[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
|
- بدر عيَّن القيادات التعليمية من كوادر الحزب الوطني
- تعيين آلاف المعلمين في المحافظات التي بها شعبية للإخوان
- هلال اختار رؤساء الجامعات والعمداء من داخل لجنة السياسات
كتب- عطية النعماني:
يبدأ اليوم السبت العام الدراسي الجديد حيث يتوجه 19 مليون طالب وطالبة للمدارس والجامعات للفصول والقاعات الدراسية وسط مشكلات مزمنة فشلت في حلها وزارتا التعليم.
تبدأ الدارسة بالمدارس في ظل وجود عجزٍ كبيرٍ في هيئات التدريس بمدارس الأقاليم بسبب تجاهل وزارة المالية لتوفير موارد لتعيين معلمين بعقود مميزة، وتجاهلها لتوفير الدرجات المالية لتعيين المعلمين الناجحين في اختبارات الكادر، وقد أدَّى ذلك لارتباك كبير في الجداول الدراسية، خاصةً مع توجه المدرسين العاملين بالمكافأة للمدارس الخاصة بعد قيام المحافظين بالاستغناء عن أعداد كبيرة من مدرسي المكافأة لتعيين محاسيب الحزب الوطني، في إطار استعداد الحزب الوطني لدعم مرشيحه في انتخابات مجلس الشعب.
وقد شهدت المحافظات التي بها ثقل للتيار الإسلامي وجماعة الإخوان أكبر مذبحة لمعلمي الحصة؛ حيث قام محافظ الشرقية بالاستغناء عن 4 آلاف في نهاية العام الدراسي الماضي لتعيين خريجين من أنصار الحزب الوطني، وتمت ترقية محمود العريني وكيل وزارة التعليم بالجيزة لوكيل أول وزارة، وتم نقله للشرقية بمنصبه الجديد ليكون داعمًا للحزب، خاصةً مع الدور الذي قام به في خدمة الحزب عندما كان وكيلاً للوزارة بالجيزة، وتكرر السيناريو في محافظات كفر الشيخ والإسكندرية والدقهلية والمنيا وغيرها من المحافظات لنفس السبب،
ويتوقع خبراء التعليم أن تنعكس انتخابات مجلس الشعب بالسلب على العام الدراسي الجديد، خاصةً بعد الاستغناء على آلاف المعلمين من أصحاب الخبرة من العاملين بالمكافأة منذ 6 سنوات.
وكشفت مصادر مطلعة داخل وزارة التربية والتعليم أن حركة التغييرات الواسعة التي أجراها الدكتور أحمد زكي بدر بين قيادات الوزارة وشملت 14 وكيلاً للوزارة في المحافظات وضعت في الاعتبار الأول أن يكون من معايير الاختيار قدرة وكيل الوزارة بالمحافظة على تقديم تسهيلات لمرشحي الحزب بالمدارس التابعة للمحافظة وتجنيد أولياء الأمور للدعاية الانتخابية لهم.
وكشف المصدر أن الزيارة المفاجئة التي قام بها الوزير أحمد زكي بدر قبل بدء الدراسة لمدارس مدينة السادات هدفها دعم مبكر لأحمد عز أمين تنظيم الحزب ودعم ترشيح شقيق الوزير في دائرة شبين الكوم التي ينوي الترشيح بها بعد اعتذار الوزير عن الترشيح لنفس الدائرة التي يقع بها مسقط رأسه.
ويواجه العام الدراسي الجديد مشكلة تأخر كتب الصفين السادس الابتدائي والثالث الإعدادي، وتأخر وصول عدد كبير من الكتب بالمراحل المختلفة للمحافظات.
كما تصاعدت مشكلة نقص الكتب الخارجية بعد رفض الوزارة التراخيص لأعداد كبيرة منها؛ ما أدَّى إلى ارتفاع جنوني في أسعارها بعد أن حمَّلت دور النشر أولياء الأمور الإتاوة التي فرضها الوزير عليهم.
ورغم رفض الحكومة لتأجيل العام الدراسي فشلت المحافظات في إزالة المخلفات من أمام المدارس، وضربت محافظتا القاهرة والجيزة الرقم القياسي في وجود مخلفات وتلال من الزبالة أمامها، خاصةً مدارس شبرا الصناعية ومدارس الهرم والمطرية والحدائق، وقامت جمعيات ومجالس الأمناء والآباء برفع شكاوى لرؤساء أحياء القاهرة الكبرى عن سوء حالة النظافة أمام المدارس دون تحركٍ جدي.
مشاكل بالجامعة
وعلى مستوى الجامعات يبدأ العام الجامعي الجديد في ظل تأخر صرف دفعات بدل الجودة لهيئات التدريس ومحاولة الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي تحويل الكتاب الجامعي المطبوع لمقررات إلكترونية، وهو ما اعتبره الأساتذة محاربة لهم في أرزاقهم؛ حيث يعتمد أساتذة الكليات ذات الأعداد الكبيرة على الكتاب الجامعي كمصدرٍ رئيسي لدخولهم.
وعلى مستوى القيادات الجامعية قام الوزير بالتدخل لتعيين عدد كبير من كوادر الحزب الوطني كرؤساء الجامعات الذين قاموا بدورهم وتحت رعايته باختيار عمداء كليات كوادر في لجنة السياسات والحزب الوطني وآخرهم كان الدكتور سامي عبد العزيز عميدًا لإعلام القاهرة رغم وجود مَن أحق منه في هذا المنصب علميًّا وإداريًّا.
ويرى المراقبون أن الوزير ورؤساء الجامعات استعدوا للعام الجامعي الجديد بتسكين أساتذة الحزب الوطني على المناصب الجامعية ليقوموا بدورهم بخدمة الحزب الحاكم في معركة انتخابات مجلس الشعب القادمة، ثم معركة الرئاسة في العام القادم.
ويؤكد المراقبون أن العام الجامعي سوف يتأثر كثيرًا بالدور السياسي التي ستقوم به القيادات الجامعية وليس الدور التعليمي، كما أن لهم دورًا آخر سنويًّا، وهو السيطرة على الانتخابات الطلابية وتعيين طلاب مواليين للحزب بالتزكية بعد شطب المعارضين كما هو العادة.
أما على مستوى التصريحات الرسمية فقد قرر مجلس الجامعات تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة خلال المحاضرات في إطار الاهتمام بتحسين جودة العملية التعليمية، ومراعاة أن تجرى الامتحانات في مدةٍ لا تتجاوز ثلاثة أسابيع فقط.
وطالب المجلس بضرورة استكمال وصيانة المنشآت والمعامل والورش والمكتبات، وإعلان الجداول الدراسية وجداول الامتحانات عن الفصل الدراسي الأول، وكذلك الاهتمام بالأنشطة الطلابية في مختلف الجامعات.
ويبدأ الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، العام الدراسي السبت المقبل، بزيارة لجامعتي عين شمس وحلوان، ويوم الأحد لجامعتي القاهرة وبنها.
كان هلال قد أكد خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات استمرار زيادة دخول أعضاء هيئة تدريس الجامعات المرتبطة بجودة الأداء، مشددًا على ضرورة تدقيق العمداء ورؤساء الأقسام في تنفيذ الضوابط المرتبطة بهذا المشروع.
وأعلنت الجامعات عن انتهاء أعمال تجهيزاتها، لاستقبال الطلاب بتنفيذ خطتها، طبقًا لقرارات المجلس الأعلى؛ حيث تم توفير الأماكن وتجهيز قاعات الدراسة والاهتمام بوسائل النظافة والتهوية والإرشادات، التي يجب وضعها، تيسيرًا على الطلاب، خاصةً المستجدين منهم.
وأكد الدكتور عادل زايد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الطلاب، بدء وقيام عمداء الكليات بجولات في كلياتهم خلال الأسبوع الأول، للتأكد من سير العملية التعليمية كما ينبغي، منوهًا بضرورة الانتهاء من إعلان التحويلات ونقل قيد الطلاب، وبدء تسكين المغتربين بالمدن الجامعية، وتوفير أماكن ملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد الدكتور محمد يوسف، رئيس جامعة بني سويف، الانتهاء من الاستعدادات، وقيام الكليات العملية بتوفير الكيماويات الحديثة اللازمة للدراسة، إلى جانب إعلان جداول المحاضرات وانتظام الدراسة منذ بداية العام الجامعي، مشيرًا إلى أن الجامعة حصلت على قرار من الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، بعمل الصيانة الكاملة للمدينة الجامعية شرق النيل بتكلفة ٤ ملايين جنيه.
وقال الدكتور عاطف العوام، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، إنه تم الإعلان عن صرف دفعة أولى من صندوق التكافل الاجتماعي لمساعدة الطلاب غير القادرين، وللصرف على (المساعدات الدراسية- كتب دراسية- مساعدات نقدية- أجهزة تعويضية- العلاج الدوائي).
وأشار إلى إجراء تقييم لدور الكافيتريات وتقديم الخدمة للطلاب بشكلٍ ترضى عنه إدارة الجامعة، وتقييم دور المدن الجامعية وتقليل عدد الطلاب بالغرف ومراعاة التوعية الصحية للطلاب وجميع العاملين بالمدن الجامعية، كما وضعت خطة مركزية لتواجد الأطباء في جميع مرافق الجامعة بصفة مستمرة، بالإضافة إلى الانتهاء من تجديد المراكز الطبية لضمان تقديم خدمة طبية متميزة لأبنائنا الطلاب داخل الكليات وداخل المدن الجامعية.
وأكد الدكتور أحمد الجوهري، رئيس جامعة الفيوم، أن الجامعة قررت تسكين ٣ آلاف طال
| | | | | [url=http://del.icio.us/post?url=http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=70757&SecID=230&title=فشل الحكومة يسيطر على بداية العام الدراسي][/url] | [url=http://digg.com/submit?url=http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=70757&SecID=230&title=فشل الحكومة يسيطر على بداية العام الدراسي][/url] | | |
ب بالمدن الجامعية منذ اليوم الأول للدراسة، مع حظر الدخول بالنقاب دون كشف الوجه عند الدخول، معلنًا عدم تغيير الرسوم التي يدفعها الطالب، سواء ما يتعلق بالرسوم الدراسية أو رسوم الإقامة والإعاشة بالمدن.